مقدمة:
تُعد مهارات التواصل الفعّال والتأثير من الركائز الأساسية لتحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية والتعاون بين الأفراد. تهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من اكتساب الأدوات اللازمة لبناء علاقات مهنية إيجابية، والتعامل مع التحديات اليومية في العمل بذكاء وفاعلية. من خلال استراتيجيات التواصل المتقدمة، سيتعلم المشاركون كيفية تحسين التفاهم بين أعضاء الفريق، وزيادة الثقة المتبادلة، وتعزيز ثقافة العمل الإيجابية.
الأهداف التفصيلية للبرنامج:
- تحسين مهارات التواصل الفعّال مع الزملاء والمديرين والعملاء.
- تعزيز القدرة على التأثير الإيجابي في بيئة العمل.
- تطوير استراتيجيات التعامل مع الشخصيات المختلفة داخل الفريق.
- تحسين القدرة على حل النزاعات وإدارة المواقف الصعبة بفعالية.
- بناء ثقافة عمل تعاونية تزيد من الإنتاجية والرضا الوظيفي.
المستهدفون:
- المدراء والقادة في المؤسسات.
- العاملون في مختلف الإدارات والفرق الوظيفية.
- المهتمون بتحسين بيئة العمل وبناء علاقات مهنية إيجابية.
- الموظفون الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في التواصل والتأثير..
المحتويات التدريبية:
اليوم الأول: أساسيات التواصل الفعّال:
- مفهوم وأهمية التواصل في بيئة العمل.
- عناصر التواصل الأساسية (اللفظي وغير اللفظي).
- تحسين مهارات الاستماع الفعّال.
اليوم الثاني: استراتيجيات التأثير في بيئة العمل:
- أدوات الإقناع والتأثير الإيجابي.
- بناء الثقة والمصداقية في العلاقات المهنية.
- مهارات العرض والتقديم للتأثير في الاجتماعات والمناقشات.
اليوم الثالث: إدارة النزاعات وتحسين العلاقات:
- أنواع النزاعات في بيئة العمل وكيفية التعامل معها.
- استراتيجيات حل النزاعات بطرق بنّاءة.
- تحسين التفاهم مع الشخصيات المختلفة داخل الفريق.
اليوم الرابع: بناء بيئة عمل إيجابية:
- دور التواصل في تعزيز ثقافة العمل الإيجابية.
- كيفية تحسين التعاون بين أعضاء الفريق.
- تعزيز الثقة المتبادلة ودعم زملاء العمل.
اليوم الخامس: تطبيقات عملية وتقييم الأداء:
- تمارين عملية لتطوير مهارات التواصل والتأثير.
- دراسة حالات (Case Studies) من بيئات عمل ناجحة.
- تقييم الأداء وتحديد الخطوات المستقبلية للتحسين.
أساليب التدريب:
- المحاضرة القصيرة
- النقاش و الحوار
- العمل ضمن مجموعات
- التمارين الجماعية والتطبيقات العملية.